بمشاركة أردنية .. "روساتوم" تنظم جولة لمنظمات دولية لمحطات نووية

قام وفد ممثلا عن اثنين وأربعين دول، بما في ذلك الأردن،  في مدينة فينّا،  بزيارة  إلى مدينة سانت بطرسبرغ لإلقاء نظرة على تكنولوجيات الطاقة النووية الروسية المتقدمة. 

وزار السفراء مصنع  بالتيسكي-  سودوستويني (وهي واحدة من كبرى شركات بناء السفن في روسيا)، وقاموا بجولة في  محطة للطاقة النووية العائمة ( الأكاديمي لومونوسوف)، التي جرى تصميمها لتزويد الميناء البحري بيفيك والشركات التي مقرها في شوكوتكا بالكهرباء، إضافة إلى زيارة جيل جديد من كاسحات الجليد يجري بناؤها هناك.

وقد زاروا أيضا محطة لينينغراد النووية القائمة ولينينغراد - اثنين التي يجري العمل على إنشائها حاليا(في سوسنوفي بور من منطقة لينينغراد) حيث تقوم شركة روساتوم بإعداد الأهمية الحاسمة الأولى للمفاعل الثاني على مستوى العالم من الجيل3+ (مفاعل القدرة المائي- المائي – 1200) الذي يلبي كافة متطلبات السلامة لمرحلة ما بعد محطة فوكوشيما.  

وتقف روسيا وراء الدعوة لهذا الحدث بصفتها الدولة العضو الرئيسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية, إضافة لكونها عضوا في مجلس محافظي الوكالة. منذ عام 2013، تمثل هذه الزيارة الخامسة التي تعدها البعثة الدائمة لروسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة لكونها زيارة قياسية من حيث المشاركين. وضم الوفد دبلوماسيين وخبراء نوويين من النمسا, والبرازيل, والصين, والأردن وهنغاريا, وبنما، وبيرو، وجمهورية جنوب إفريقيا, وسنغافورة، والسودان, وسويسرا, وتايلاند، وبلدان أخرى.  

وقال حسام عبدالله حسن الحسيني، الممثل الدائم للملكة الأردنية الهاشمية لدى المنظمات الدولية في فينّا: إنها رحلتي الثالثة من بين خمس أخريات، قامت بتنظيمها شركة روساتوم للسفراء في فينّا. ولا بد لي من القول أنه في كل رحلة منها نحصل على انطباعات عظيمة عن تلك التكنولوجيات والتطورات الجديدة التي تظهر لنا. وهذه المرة، شكلت قضايا السلامة الموضوعات الرئيسية للجولة الفنية، وهذه المرة، وبسبب المعلومات الواردة إلينا، تأكدنا بأن التكنولوجيات النووية ليست فقط آمنة في حد ذاتها، ولكن التكنولوجيات التي تقدمها روساتوم تحديدا هي آمنة.  ونحن نتأكد أكثر فأكثر من أن التكنولوجيات النووية قيّمة، وهذا بدوره يسمح لنا بإبلاغ الناس، إذ أننا نملك جميع الأرقام والمعلومات المتعلقة بخصائص وحدات الطاقة النووية ومستوى أمانها الذي تلقيناه هنا. ويمكننا تزويد الناس ليس فقط بالمعلومات التي تؤكد جاذبية الطاقة النووية ، بل أيضا أن نتكلم عن حقيقة أن الانخراط في استخدام هذه التكنولوجيات قد يعود بفوائد على البيئة.

نقلا عن جريدة الدستور الأردنية