روس اتوم قدمت حلولاً لأول محطة طاقة نووية أردنية في مؤتمر القمة الأردني الدولي للطاقة

استضافت عمان القمة الدولية للطاقة في الثاني والثالث من نيسان 2017 وهي إحدى أهم وأوسع منتديات الطاقة على مستوى الاقليم حيث عقدت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وشاركت مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية كشريك في هذه القمة.

وقد جمعت القمة رؤساء سلطات الطاقة في الأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط وأيضا ممثلي المنظمات العالمية والإقليمية والوطنية للطاقة النووية ومنظمات الطاقة المتجددة والهيئات التنظيمية والخبراء المتخصصين في هذا المجال والشركات الرائدة في القطاع.

وفي إطار جلسات نقاش القمة قام المشاركون بمناقشة القضايا والتحديات الأكثر إلحاحا التي يواجهها قطاع الطاقة في المنطقة من أجل تنويع مزيج الطاقة وضمان الإمدادات والانتقال نحو الاقتصاد المنخفض الكربون.

وقد شارك نائب رئيس شركة روساتوم اوفرسيز التابعة لمؤسسة روساتوم ميلوش موستيتسكي في هذه القمة حيث تحدث أمام المشاركين في القمة عن الحلول النووية الروسية الرائدة التي توفر مصدرا موثوق به لتلبية الاحتياجات الاساسية من الطاقة وتتيح تحقيق التطور المتوازن لنظام الطاقة في الأردن في المستقبل القريب. وقال ميلوش موستيتسكي إن مشروع بناء أول محطة طاقة نووية أردنية يتضمن إنشاء بنية تحتية من شأنها أن تؤثر إيجابيا على التنمية الإقتصادية للبلد. وأضاف ميلوش:»أولا وقبل كل شيء نتحدث عن خلق آلاف الوظائف ففي أوقات الذروة قد يصل عدد المتخصصين المشاركين في بناء المحطة إلى 10000 موظف».

وفقاً لموستيتسكي فإن التكنولوجيا الروسية التي قد تم اختيارها لبناء أول محطة طاقة نووية أردنية توافق مع جميع المعايير الأمنية العالمية الأكثر صرامة في حين تعتبر تكنولوجيا المفاعل النووي إحدى التكنولوجيات الأكثر اعتمادا في العالم.

وأشار موستيتسكي إلى أنه «من الجدير بالذكر أن مشروع محطة الطاقة النووية الأردنية الأولى لها مراجع ليس في روسيا فحسب بل وفي خارجها حيث تم إنشاء الوحدتين الأولى والثانية بمحطة كودانكولام للطاقة النووية في الهند وتشغيلهما بنجاح، بينما تقع الوحدتان الثالثة والرابعة قيد الإنشاء». وأوضح أن روسيا مستعدة لتقديم جميع المساعدات اللازمة لتطوير برنامج الأردن النووي.

نقلا عن جريدة الرأي الأردنية