اختتام أعمال الدورة المتقدمة حول إعداد مدربين للمستجيبين الأوائل في مجال الطوارئ الإشعاعية
اختتمت هيئة الطاقة الذرية الأردنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمال الدورة المتقدمة حول إعداد مدربين للمستجيبين الأوائل في مجال الطوارئ الإشعاعية، بمشاركة 20 مشاركاً من ممثلي 12 دولة من إقليم آسيا والمحيط الهادئ.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن التعاون التقني مع الوكالة بلغ أوجه خلال السنوات القليلة الماضية من خلال العمل على دعم الأردن كمركز تدريبي إقليمي لتبادل الخبرات الوطنية الفنية النووية الراسخة، ونقل التجربة الأردنية الرائدة في مجال تسخير العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها والذي بدوره ساهم بتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول الإقليم.
كما وأشاد طوقان بالدعم الفني المستمر الذي قدمته الوكالة على مدى العقود الماضية وبدورها الأساسي في تهيئة البنية التحتية النووية اللازمة لتعزيز الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها مع الالتزام بأعلى معايير ومتطلبات الأمن والأمان والوقاية الإشعاعية.
وأشادت ممثلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزنة عاصي في كلمة ختامية بالطاقم الفني الخبير المشارك في تنظيم الدورة وفي الفريق الفني الذي ساهم في إنجاح الدورة التدريبية حيث يعتبر نموذجاً رائعًا يمكن استخدامه في تدريب المستجيبين الأوائل في انحاء العالم.
وبينت، أن قسم الاستجابة للطوارئ في الوكالة الدولية سينظم العديد من الدورات المتخصصة في المستقبل القريب بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية باللغتين العربية والإنجليزية من جانبه، قال الدكتور احمد الصباغ مدير الدورة إن الدورة التدريبية أتاحت للمشاركين فرصة مميزة للتدريب لمدة أسبوع تم خلالها تقديم محاضرات متقدمة بمجال الاستجابة للطوارئ الإشعاعية وتحضير مجموعات عمل متخصصة لتدريب المشاركين.
وقام المشاركون خلال الأسبوع التدريبي بعمل تمرين طاولة تضمن الاستجابة لحادث تلوث مصادر الأغذية وحادث انقلاب مركبة أثناء نقل مصادر إشعاعية طبية، كما واشتمل على تمرين حقل وهمي حيث شارك فيه كل من المشاركين وفريق طوارئ الهيئة ومجموعة من المستجيبين الأوائل من الدفاع المدني والأمن العام.
وأثنى المشاركون في الدورة على الفائدة المجنية منها، مشيرين إلى أنها كانت عالية المستوى وتفوق المتوقع إضافة إلى صقل المهارات في مجال الاستجابة للحوادث الإشعاعية خاصة تمرين الحقل الذي قدم لهم العديد من الأفكار التي يمكن توظيفها في بلدانهم.