التربية والنووية" تدرسان أهمية إدماج مفاهيم الطاقة البديلة بالمناهج"

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز على ضرورة التوعية باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والرياح والشمسية في استخدامات الطاقة السليمة لتخفيض كلفة استخدام الطاقة التقليدية بظل قصور الثروات على ان توجهه للمرحلة الدراسية "الثانوية العامة والمتوسطة".

وشدد الرزاز على ضرورة توعية الطلبة في مرحلة الثانوية العامة لتشكيل وعي كامل لدى الطلبة باهمية موضوع الطاقة المتجددة وخلق جيل جديد يتمتع بالمعرفة و استعمال الطاقة البديلة في الاستخدامات السلمية خصوصا بظل وجود مفاعل نووي نفاخر فيه العالم ويسهم باستخراج مصادر جديدة ومتطورة للطاقة والبحوث العلمية والطبية.

واكد الرزاز ان الهيئة تبدا العمل على تصنيع المادة الشعاعية قريبا في المستشفيات والاستخدامات الطبية والعلمية كونها جزء لا يتجزأ من التوجهه وزارة التربية والتعليم لادخال المواد العملية لتقحم الطالب في المواد العلمية التي تمكنه من اهمية هذه الطاقة مستقبلا.

جاء ذلك خلال ورشة التي عقدتها وزارة التربية والتعليم وهيئة الطاقة النووية في مدرسة سكينة بينت الحسين (للبنات) أمس الاثنين بحضور خبراء من وكالة الطاقة الذرية اليابانية وعدد من المعلمين والمشرفيين التربويين والمتخصصين في مساق الفيزياء للمرحلة الثانوية.

بدوره قال رئيس الطاقة النووية الدكتور خالد طوقان ان الهيئة تسعى الى التوعية باهمية استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية بما يضمن استدامة القدرات اللازمة للاستفادة من الاستخدمات السلمية للطاقة النووية.

واضاف طوقان خلال الورشة بانه لابد من اعداد برامج توعية موجهه الى طلبة المدارس الثانوية حول مواضيع الطاقة النووية والذرية وفوائدها والتعريف بالبرنامج النووي الاردني.

مؤكدا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها مشارع خاصة تدعم هذا التوجهه.

وبين طوقان احد المشاريع التي تنوي الهيئة تنفيذها والمتمثل باقامة مشروع اقليمي بعنوان "اتصال مستدام بين المؤسسات النووية والمؤسسات التعليمية حول العلوم التكنولوجية"

حيث تشارك الهيئة في المشروع بهدف ادماج موضوعات العلوم والتكنولوجيا النووية في المنهاج المدرسي واشراك مدرسي المرحلة الثانوية بنشاطات تدريبية تنظمها الوكالة حول الطرق المثلى لطرح هذه المواضيع في المدارس.

واكد طوقان تنطلق اهمية هذه المبادرة لاجل تبسيط مفاهيم الطاقة للمعلمين والتمهيد لادخالها في المناهج الدراسية لتكون القاعدة العملية وتؤكد على مفاهيم التطوير التي تنطلق من التعليم المدرسي والعمل على زرع المفاهيم بشكل علمي سليم على مستوى المرحلة المتوسطة والثانوية كالفيزياء والكيمياء وعلوم الارض والاحياء لتساعد الطلبة على استيعاب هذه المفاهيم لتشكل نقطة انطلاقة للخيارت الجامعية تساعدهم في اختيار التخصص العلمي المناسب والذي يخوض من خلال غمار العلوم التكنولوجية.

وأشار إلى تحدي الأردن ومروره لتحديات الطاقة بما يسهم في إحداث هذه النقلة التكنولوجية على مدى العقود القادمة

وقدر طوقان امتلاك الاردن نحو 40 الف طن من اليورانيوم بما يكفي لتزيود الاردن بالطاقة لمدة مئة عام قادمة وأن الهيئة بصدد وحدة صناعية لاستخلاص هذه للتوسع وستسجل الحقل باسم الهيئة الذرية.

وياتي دور خبراء الطاقة الذرية في اليابان/ جامعة طوكيو، للتعريف باهمية هذا البرنامج الذي يجري تنفيذه على مستوى اقليمي في العديد من دول آسيا.

حيث ستعرض نماذج ناجحة لاساليب تنفيذ المشروع في مدارس رائدة في هذا المجال كاليابان وعرض سبل الاستفادة من هذه التجارب في تطوير المناهج الدراسية الوطنية فيما يتعلق باهمية العلوم والتكنولوجيا النووية واستخداماتها يما يخدم المشروع النووي الأردني السلمي.

نقلا عن جريدة الرأي الأردنية